نشأ شيخنا رضى الله عنه نشأة طيبه مباركه،فقد عزم والداه على تربيته تربيه دينيه ليكون داعيا إلى الله عز وجل وسمياه محمداًتيمناً بإسم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفى ذلك يقول شيخنا الخطيب إنى لحبك قد دعيت محمدا وكذا دعوت محمداً أولادى
وكان والده يغرس فيه محبه النبى صلى الله عليه وسلم منذ صغره ، حتى نمت وترعرعت وأثمرت شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم ، كما كان يروى له السيرة النبويه العطرة بإسلوب مؤثر حتى أشربها قلبه فعملت فيه عملها حتى فاضت على لسانه نظماً ونثراً بعد ذلك، ويقول نجله ووارث حاله شيخنا محمود الخطيب"وكم سمعت من والدى غفر الله له السيرة المحمدية بإسلوب مؤثر فغرس حبه صلى الله عليه وسلم فى قلبى ونماه، وهو أرجى عمل ألقى به الله ،وقد حملنى ذلك الحب الكريم لصاحب الخلق العظيم على أن أقف شعرى عليه وعلى ما يقربنى منه"هذا، ومدرسته رحمه الله مبنية على ثلاث ركائز هى/ العلم والعمل به بإخلاص، والركيزة الثانية هى الذكر فهو ركن قوى من أركان الطريق إلى الله تعالى وأسرع فى الفتح ، أما الركيزة الثالثة وهى الاقتداء بسيد الانبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته وصحابته الأبرار ، وكان من أشعارة فى هذة الركائز الثلاث التى بها قوام الطريق إلى الله الركيزة الاولى
واعبده بالعلم والإخلاص إنهما .............. روح العبادة من فعل ومن كلم
الركيزة الثانيه
وأدم ذكره على كل حال ................. فإن ذكره طريق الفتوح
الركيزة الثالثة
سعيد من على قدميك سارا .......... وليس بمدرك أبدا خسارا
وأيضاً
سر سيرة المختار لا تعدل بها ......... أكرم بها وبأهلها وبربها
لا عز إلا عز من عملوا بها .......... ولهم بها فى الحالكات النور
ر